صور التونسيات العاريات امام المركز الاسلامى فى باريس يحرقن علم الاسلام و راية التوحيد

 نساء فرنسيات و تونسية يخلعون ملابسهم امام اكبر مسجد فى فرنسا

بالصور: تونسيات عاريات يحرقن رايات التوحيد احتجاجا على اختفاء تونسية تعرت على فيسبوك

شوية شراميط للأسف و الحرية لا تصل ابدا الى هذا الدرك الأسفل استغفر الله العظيم

بالصور: تونسيات عاريات يحرقن رايات التوحيد احتجاجا على اختفاء تونسية تعرت على فيسبوك  
نشرت منظمة ''فيمن'' الأوكرانية المتخصصة في الدفاع عن حقوق المرأة صورًا لتونسيات عاريات الصدر، أثناء قيامهن بحرق راية مكتوب عليها ''لا إله إلا الله محمد رسول الله'' فى العاصمة الفرنسية أمام مسحد باريس الكبير بينما يحاول احد الرجال منعهن من حرق الراية.

وقالت المنظمة عبر موقعها معلقة على الصورة: تونسيات يحتتجن على ما تتعرض له حريات المرأة في تونس أمام المسجد الكبير في باريس، بحرق راية مكتوب عليها ''لا إله إلا الله محمد رسول الله''.

واختفت منذ ايام تونسية تدعى ''أمينة'' بعد أن نشرت صورها عارية الصدر، ومكتوب على صدرها ''جسدي ملكي وليس شرف أحد''، وهو ما أثار غضب وتنديد الإسلاميين والسلفيين في تونس، حيث طالب البعض بعرضها على طبيب نفساني للتأكد من سلامة قواها العقلية، وأنها لا تتناول المخدرات.
وقامت الشابات الثلاث (فرنسيتان وتونسية)، بإشعال النار فى الراية السوداء التى تحمل "الشهادتين" والتى تعد علم السلفيين أمام المسجد الكبير، الواقع بقلب العاصمة الفرنسية، فى حين قام أفراد أمن المسجد بمحاولة إبعادهن.
وكتبت الناشطات الثلاث على أجسادهن شعارات "الإسلاميون العرب ضد المرأة"، "الحرية للنساء"، "اللعنة على أخلاقك".
وقالت إينا شيفتشينكو، إحدى مؤسسات الحركة النسائية، والتى شاركت فى الواقعة التى لم تستغرق سوى دقائق فى تصريحات لها - أنهن ترغبن فى استنكار "التطرف الدينى"، موضحة أن مسجد باريس الكبير يعد رمزا للدين الإسلامى.